أخبار الأمة
السودان بين الجنرال الانتهازي وأمير الحرب
لعل من أكبر مخاطر بقاء السلطة في يد العسكر بدون أن يكون هناك وازع ديني أو منظومة أخلاقية تحاسب وتشرف على هذه السلطة ؛ هو ما نشاهده من بادرة حرب أهلية في بلد السودان الحبيب.
لعل من أكبر مخاطر بقاء السلطة في يد العسكر بدون أن يكون هناك وازع ديني أو منظومة أخلاقية تحاسب وتشرف على هذه السلطة ؛ هو ما نشاهده من بادرة حرب أهلية في بلد السودان الحبيب.
وفي تأريخنا الطويل من الغزوات الفارقة ما هو أكثر، غير أنني سأزجي القلم هن للحديث عن شاطئ معاصر من أواخر غزواتنا الإسلامية الغارقة في عصرنا الحاضر
في تمريغ أنف الرافضة والخوارج وذيول الماسونية بالتراب .. أمضاها في كشف زيع الديمقراطية والقومية والاشتراكية والليبرالية وغيرها من المناهج الهدامة الباطلة .. أمضاها
ظهرت الأوجاع والأسقام التي لم تكن في أسلافنا
وهذا مصداقاً لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه
إن قتل ومحاربة الخائنين لأوطانهم هو من مقومات نجاح أي ثورة
وإن بقائهم وتوليهم لأمر العامة هو من مقومات فشل أي ثورة
إنها من سنن التغيير
حين أرادوا حصار شعب غزة المرابط في أرزاقهم لتوكلهم على الله
(قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)
توقفوا وراجعوا أنفسكم ومنظومتكم قبل أن يستدرجكم الله فإذا أخذكم لن يفلتكم