الشيخ ناصر بن حمد الفهد معتقل في سجون المهلكة منذ 2003

قال عنه الشيخ سليمان العلوان :

هو من أوعية العلم وله معرفة بفنون كثيرة وقد ظلم في سجنه ظلماً كبيراً.

وقال عنه أيضاً:

عرفت الفهد عالماً متفنناً في العلوم نابغاً في التصنيف طيب المشرب عظيم الاعتزاز بنصوص الكتاب والسنة، وقد أكرمه الله بحسن الخلق ولين الجانب وجودة الفهم والشجاعة في قول الحق فرج الله عنه وأقر عيون أهله والمسلمين بخروجه.

وقال مصعب الفهد عن والده الشيخ ناصر الفهد – ثبته الله :

وقد فتحَ اللهُ عليه في السجن من بركاتِه، وزادَه بسطةً في العلمِ، فمن ذلك أنَّه أتمَّ حفظَ الكتبِ التسعةِ، وحفظَ عددًا صالحًا من الكتبِ والمتونِ، وقرأَ (مجموعَ الفتاوى) ستَّ مراتٍ، وصنَّفَ خمسًا وثمانين رسالةً، ونظمَ أصولَ فقهِ شيخ الإسلامِ وأصولَ تفسيرِه في أكثـرَ من ثمانمِئةِ بيتٍ.

وقالَ لي أخٌ حديثُ عهدٍ بسجنٍ:

إنَّ بعضَ العسكرِ يقولُ: ما لهذا الرجلِ (الموسوسِ) –يقصدُ الشيخَ ناصرًا-، ينامُ أربعَ ساعاتٍ، ويقضي سائرَ وقتِه يصلي ويقرأُ!!

وعُرِضَ في السجنِ للفتنةِ، وعُذِّبَ، وأرادوه على الهوانِ فأبى، وما زالَ ثابتًا صابرًا محتسبًا، زاده الله ثباتًا وفك أسره.

فك الله أسره

صانع المجد

الشيخ ناصر الفهد https://t.co/iE8ouYRVce

— Glory_maker (@Glorymaker9) August 6, 2021